أجمع المسلمون على أن الخلاف ليس بحجة

صاحبِ الشافعيِّ (?)، وابنِ حزمٍ (?)، وابنِ عبدِ البَرِّ، والشاطبيِّ (?)، وأبي الفَرَجِ بنِ الجَوْزِيِّ (?)، والخَطَّابِيِّ، وابنِ تيمِيَّةَ (?)، وغيرِهم:

قال ابنُ عبدِ البرِّ في «التمهيد»: «وقد أجمعَ المسلمونَ أنَّ الخلافَ ليس بحُجَّةٍ، وأنَّ عندَه يلزَمُ طلبُ الدليلِ والحُجَّةِ؛ لِيَتبيَّنَ الحقُّ منه (?)، وقال في «الجامع»: «الاختلافُ ليس بحُجَّةٍ عند أحدٍ علمتُهُ مِن فقهاءِ الأُمَّةِ؛ إلا مَن لا بَصَرَ له، ولا معرفةَ عندَه، ولا حُجَّةَ في قولِه» (?).

وقال الخطابِيُّ: «ليس الاختلافُ حجةً، وبيانُ السُّنَّةِ حجةٌ على المختلِفَيْن» (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015