مخالفات في التعجل
اعتقاد أن المراد باليومين في قوله تعالى: {فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ} أنهما يوما العيد والذي بعده: يقول فضيلة الشيخ محمد العثيمين حفظه الله تعالى:"أود أن أنبه إخواني الحجاج على هذا الخطأ، فإنَّ كثيراً من الحجاج يَفْهمون من قوله تعالى: {فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ} [البقرة:203] أي خرج في اليوم الحادي عشر يعتبرون اليومين يوم العيد ويوم الحادي عشر، والأمر ليس كذلك بل هذا خطأ في الفهم لأن الله تعالى قال: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْه} [البقرة:203] والأيام المعدودات هي: أيام التشريق، وأيام التشريق أولها اليوم الحادي عشر، وعلى هذا فيكون قوله: {فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ} [البقرة:203] أي من أيام التشريق وهو اليوم الثاني عشر فينبغي أن يصحح الإنسان مفهومه نحو هذه المسألة حتى لا يُخطئ1.
خروج بعض المتعجلين مع أن الغروب قد أدركهم وهم بمنى قبل أن يرتحلوا:
يقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى:"إذا كان