والصحيح أنه يجوز تقديم الطواف والسعي للحج قبل الرمي1.

التحرج من تأخير طواف الإفاضة إلى الوداع:

يقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى:"لا حرج في ذلك إذا طاف عند السفر بعد أعمال الحج فإن طوافه للإفاضة يكفيه عن طواف الوداع سواء نوى طواف الوداع مع طواف الإفاضة أو لم ينو المقصود أن طواف الإفاضة يكفي وحده عن طواف الوداع إذا كان عند الخروج، وإن نواهما جميعاً فلا حرج في ذلك2.

تحرج من قدم السعي على الطواف جهلاً منه:

يقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى:"السنة أن يكون الطواف أولاً ثم السعي بعده فإن سعي قبل الطواف جهلاً منه فلا حرج في ذلك، وقد ثبت عنه صلي الله عليه وسلم أنه سأله رجل فقال: سعيت قبل أن أطوف قال:"لا حرج" فدل ذلك على أنه إن قدم السعي أجزأه، لكن السنة أن يطوف ثم يسعي، هذا هو السنة في العمرة والحج جميعاً3.

اعتقاد أن على القارن والمفرد سعي ثانٍ:

يقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى:"هذا الذي حج مفرداً، وهكذا لو حج قارناً بالحج والعمرة جميعاً، ثم قدم مكة وطاف وسعى وبقي على إحرامه لكونه مفرداً أو قارناً ولم يتحلل فإنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015