أن يعيد هذا الذبح إن قدر وإن عجز صام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله، فتكون عشرة أيام بدلاً من الذبح1.

عدم إحسان الذبح وإراحة الذبيحة: ومن ذلك أيضاً: أن بعض الحجاج لا يتحرى السِن المجزئة في الهدي، فالمهم عنده أن ينحر بغض النظر عن سِن ما يذبح وبعض من يبيع الهدي لا يتقي الله فيغش عباد الله في هذا الموسم العظيم وذلك لأنه يبيع ما لا يجزي من بهيمة الأنعام وهو عالم بذلك لكن يستغل جهل كثير من الحجاج لهذه الأمور2.

وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة ما نصه:"دلت الأدلة الشرعية على أنه يجزيء من الضأن ما تم له ستة أشهر ومن المعز ما تم له سنة ومن البقر ما تم له سنتان ومن الإبل ما تم له خمس سنين وما كان دون ذلك فلا يجزيء هدياً ولا أضحية"3. ومما يتعلق بالمخالفات في الهدي والأضاحي: أن بعض الناس لا يتورع في البحث عن عيوب هديه أو أضحيته. فتراه يشتري أول ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015