وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ} . [البقرة:197] وهذه المزاحمة تذهب الخشوع وتنسي ذكر الله تعالى وهما من أعظم المقصود في الطواف1.وقال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى:"وإذا دخل المسجد الحرام بدأ بالطواف فيبتدئ من الحجر الأسود يستقبله ويقبله إن أمكن ولا يؤذي أحداً بالمزاحمة عليه ... " 2.
بعض الحجاج يُقَبل الركن اليماني.
وهذا خطأ؛ لأن الركن اليماني يُستلم باليد فقط ولا يُقبل وإنما يُقبل الحجر الأسود فالحجر الأسود يُستلم ويُقبل إن أمكن أو يُشار مع الزحمة إليه. والركن اليماني يُستلم ولا يُقبل ولا يُشار إليه عند الزحمة وبقية الأركان لا تُستلم ولا تُقبل3.قال شيخ الإسلام رحمة الله تعالى:"وأمّا الركن اليماني فلا يُقبل على القول الصحيح"4.