ثامناً: الرفقة الصالحة:
احرص -أخي الحبيب- على رفقة صالحة تذكرك بالله إذا نسيت، وتعينك على ذلك إذا ذكرت من أهل العلم والطاعة والتقوى. تتعاون أنت وإياهم في عمل الصالحات. وتطبيق هدي المصطفى صلي الله عليه وسلم في السفر والمناسك وبقية الأعمال الصالحة واحذر رفقة السوء التي تضيع عليك أعمالك أو تُنقص أجرك باللهو المحرم والقيل والقال واللغو نحوه ومنه قول المصطفى صلي الله عليه وسلم:" المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل" رواه الترمذي وحسنه الألباني وقوله صلي الله عليه وسلم في الحديث الثابت في الصحيح:" مثل الجليس الصالح والجليس السوء كمثل حامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك -أي يهديك- أو تبتاع منه أو تجد منه ريحاً طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك أو تجد منه ريحاً خبيثة" ولا تنس أيضاً: القيام بحقوق الإخوة من التعاون والتعاطف والرحمة والذلة بين المؤمنين والتواضع والإيثار وخدمة إخوانك والتسابق في ذلك والتنافس على الخير ونصح الجاهل وتعليمه وأمر المخطئ بالمعروف ونهيه عن المنكر بالحكمة والأسلوب الحسن وغير ذلك من حقوق الإخوة وآدابها التي تديم المودة وتصلها وتقطع الطريق على