وَكَانَ إِمَامًا فِي الْحَدِيثِ ثَبَتًا مِنْ كِبَارِ الْحُفَّاظِ.
سَمِعَ مِنْ خَلْقٍ كَثِيرٍ، وَرَوَى عَنْهُ الدَّارَقُطْنِيُّ، وَكَانَ ثِقَةً حَافِظًا لِلسِّيَرِ وَالتَّفْسِيرِ وَالشِّعْرِ وَالنَّحْوِ، وَحَضَرَ يَوْمًا مَعَ أَبِي جَعْفَرٍ الطَّبَرِيِّ فَبَزَّهُ فِي الْمُذَاكَرَةِ.
كَانَ وَاحِدَ عَصْرِهِ فِي عِلْمِ الْحَدِيثِ، وَكَانَ أَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ يَقُولُ: حَيَاةُ أَبِي حَامِدٍ تَحْجِزُ بَيْنَ النَّاسِ وَالْكَذِبِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
سَمِعَ الْكَثِيرَ، وَكَانَ مِنْ أَكَابِرِ الْحُفَّاظِ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: أَجْمَعَ أَهْلُ الْكُوفَةِ أَنَّهُ لَمْ يُرَ مِنْ زَمَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ