وأخرج الديلمى عن علي مرفوعا:) يوحى الله إلى الحفظة لا تكتبوا على عبدى عند ضجره شيئا (.
وأخرج ابن أبى شيبة في المصنف والبيهقى في شعب الإيمان عن معاذ قال: إذا ابتلى الله العبد بالسقم قال لصاحب الشمال: ارفع، وقال لصاحب اليمين: اكتب لعبدى أحسن ما كان يعمل.
وأخرج ابن أبى الدنيا والبيهقى عن أبى هريرة قال: إذا مرض العبد المسلم نودي صاحب اليمين: أن أجر على عبدى صالح ما كان يعمل ويقال لصاحب الشمال: أقصر عن عبدى ما كان وثاقى.
وأخرج أحمد وابن أبى شيبة والبيهقى عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) إذا ابتلى العبد المسلم ببلاء في جسده قال الله للملك: اكتب له صالح عمله الذي كان يعمل، فإن شفاه غسله وطهره، وإن قبضه غفر له ورحمه (.
وأخرج أبو الشيخ عن حجاج بن دينار قال: قلت لأبى معشر: الرجل يذكر الله في نفسه كيف تكتبه الملائكة؟ قال: يجدون الريح.
وأخرج الترمذى وحسنه عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) إذا كذب العبد كذبة تباعد عنه الملك ميلا من نتن ما جاء به (.