من حولهم حتى يقولها أهل السموات السبع ثم يهبط إلى الأرض (.

وأخرج ابن عساكر وأبوبكر الواسطي في فضائل بيت المقدس عن سعيد ابن سنان عن أبي الزاهرية قال: أتيت بيت المقدس أريد الصلاة فدخلت المسجد، فبينما أنا كذلك إذ سمعت خفيقا له جناحان قد أقبل، وهو يقول: سبحان الدائم القائم، سبحان الحي القيوم، سبحان الملك القدوس، سبحان رب الملائكة والروح، سبحان الله وبحمده سبحان العلي الأعلى سبحانه وتعالى، ثم أقبل خفيق يتلوه يقول مثل ذلك. ثم أقبل خفيق بعد خفيق يتجاوبون بها حتى امتلأ المسجد، فإذا بعضهم قريب مني، فقال: آدمي؟ قلت: نعم، قال: لا روع عليك، هذه الملائكة، قلت: سألتك بالذي قواكم على ما أرى من الأول؟ قال: جبريل، قلت: ثم الذي يتلوه؟ قال: ميكائيل، قلت: ثم الذين يلونهم من بعد؟ قال: الملائكة، قلت: سألتك بالذي قواكم لما أرى ما لقائلها من الثواب؟ قال: من قالها سنة في كل يوم مرة، لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة أو يرى له.

وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن أبي يحيى بن أبي مرة قال: طفت ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان فأريت الملائكة تطوف في الهواء إلى البيت.

وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن منصور بن زاذان والبيهقي عن الشعبي في قوله (مِن كُلِّ أَمرٍ. سَلامٌ هِيَ حَتى مَطلَعِ الفَجرِ) " القدر: 4، 5 قال: تسليم الملائكة ليلة القدر على أهل المساجد حتى يطلع الفجر.

وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن منصور بن زاذان، قال: تنزل الملائكة من تلك الليلة حين تغيب الشمس إلى أن تطلع الغد يمرون على كل مؤمن يقولون: السلام عليك يا مؤمن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015