وأخرج أبو الشيخ عن الحسن في قوله (يسبحون الليل والنهار لا يفترون) قال: جعلت أنفاسهم لهم تسبيحا.
وأخرج البخاري في تاريخه عن ابن عمرو قال: خلق الله الملائكة لعبادته.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والبيهقي في شعب الإيمان عن عبد الله بن الحارث قال: قلت لكعب أرأيت قول الله (يُسَبِحونَ اللَيلَ وَالنَّهارَ لا يَفتَرونَ) " الأنبياء 20 " أما تشغلهم رسالة؟ أما تشغلهم حاجة، قال: جعل الله لهم التسبيح كما جعل لكم النفس، ألست تأكل وتشرب وتقوى وتجلس وتجيء وتذهب وتتكلم وأنت تتنفس، فكذلك جعل لهم التسبيح.
وأخرج أبو الشيخ عن وهيب بن الورد في قوله (وَهُم مِن خَشيَتِهِ مُشفِقون) " الأنبياء " 28 قال: بلغني أن من دعائهم ربنا ما لم تبلغه قلوبنا من خشيتك فاغفره لنا يوم نقمتك من أعدائك.
وأخرج البيهقي في كتاب الرؤية وابن عساكر عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: خلق الله الملائكة لعبادته أصنافا، وإن منهم لملائكة قياما صافين منيوم خلقهم إلى يوم القيامة وملائكة ركوعا خشوعا من يوم خلقهم إلى يوم القيامة وملائكة سجودا منذ خلقهم إلى يوم القيامة، فإذا كان يوم القيامة تجلى لهم تبارك وتعالى ونظروا إلى وجهه الكريم قالوا: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك.
وأخرج أحمد في الزهد عن يحيى بن سليم الطائفي عن شيخ له قال: الكلمة التي تزجر بها الملائكة الشياطين حين يسترقون السمع: ما شاء الله.
وأخرج أبو الشيخ عن يوسف بن عبد الله بن سلام