وأخرج ابن أبي حاتم عن الربيع بن أنس قال: كان الناس يم بدر يعرفون قتلى الملائكة ممن قتلوهم بضرب على الأعناق وعلى البنان مثل سمة النار قد أحرق به.
وأخرج الطبراني وابن مردويه عن ابن عباس قال: كانت سيما الملائكة يوم بدر عمائم سودا، ويوم حنين عمائم حمرا.
وأخرج ابن جرير عن أبي أسيد - وكان بدريا - أنه كان يقول: لو أن بصري معي ثم ذهبتم معي إلى أحد لأخبرتكم بالشعب الذي خرجت منه الملائكة في عمائم صفر قد طرحوها بين أكتافهم.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن عمير بن إسحاق قال: إن أول ما كان الصوف ليوم بدر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) تسوموا فإن الملائكة قد تسومت (فهو أول يوم وضع الصوف.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن علي بن أبي طالبب قال: كان سيما الملائكة يوم بدر الصوفن الأبيض في نواصي الخيل وأذنابها.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله تعالى (مسومين) قال ذكر لنا أن سيماهم يومئذ الصوف بنواصي خيلهم وأذنابها وأنهم على خيل بلق.
وأخرج أحمد ومسلم عن ابن عباس قال: بينما رجل من المسلمين يشتد في أثر رجل من المشركين أمامه إذ سمع ضربة بالسوط فوقه وصوت الفارس يقول: أقدم حيزوم، إذ نظر إلى المشرك أمامه فخر مستلقيا، فنظر إليه فإذا هو قد حطم، شق وجهه كضرب السوط فاخضر ذلك أجمع، فجاء الأنصاري فحدث بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:) صدقت ذاك من مدد السماء الثالثة (.