حذيفة هل رأيت العارض الذي عرض لي؟ قلت: نعم، قال: ذاك ملك من الملائكة لم يهبط إلى الأرض قبلها إستأذن ربه فسلم علىّ وبشرني بالحسن والحسين أنهما سيدا شباب أهل الجنة، وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة (.
أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ من طريق عبد الله بن الحارث عن كعب قال:) ما من شجرة رطبة ولا يابسة ولا موضع من إبرة إلا وملك موكل بها يرفع عليه ذلك إلى الله، وإن ملائكة السماء أكثر من عدد التراب وإن حملة العرش ما بين كعب أحدهم إلى منكبه مسيرة خمسمائة عام (.
أخرج أحمد في مسنده وأبو الشيخ عن ابن عباس أنه سئل عن المد والجزر، فقال: إن ملكا موكل بقاموس البحر، فإذا وضع رجله فاضت وإذا رفعها غاضت، فذلك المد والجزر.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عبد الله بن عمرو قال: بلغني أن البحر زق بيد ملك، لو يغفل عنه الملك لطم على الأرض.
أخرج أبو الشيخ عن كعب قال: ما من فجر يطلع إلا نزل سبعون ألف ملك حتى يحفوا بقبر النبي صلى الله عليه وسلم يضربون بأجنحتهم، ويصلون على النبي صلى الله عليه وسلم، حتى إذا أمسوا عرجوا وهبط أمثالهم فصنعوا مثل ذلك حتى إذا انشقت الأرض خرج في سبعين ألفا من الملائكة يوقرونه.