رسول الله صلى الله عليه وسلم:) إذا استقرت النطفة في الرحم اثنين وسبعين صباحا أتى ملك الأرحام فخلق لحمها وعظمها وسمعها وبصرها، ثمس قال: يا رب أشقي أم سعيد؟ فيقضي ربك ما شاء، ويكتب الملك، ثم يكتب رزقه وأجله وعمله ثم يخرج الملك (.

وأخرج عثمان بن سعيد الدارمي في الرد على الجهمية عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:) إذا مكث المني في الرحم أربعين ليلة أتاه ملك النفوس فعرج به إلى الرب فقال: يا رب شقي أم سعيد؟ فكتب بين عينيه ما هو لاق (.

وأخرج أبو نعيم في الحلية عن محمد بن كعب القرظي قال: قرأت في التوراة - أو قال في صحف إبراهيم عليه السلام - فوجدت فيها: يقول الله: يا بن آدم ما أنصفتني، خلقتك ولم تك شيئا، وجعلتك بشرا سويا، خلقتك من سلالة من طين فجعلتك نطفة في قرار مكين، ثم خلقت النطفة علقة، فخلقت العلقة مضغة، فخلقت المضغة عظاما، فكسوت العظام لحما، ثم أنشأتك خلقا آخر، يا بن آدم فهل يقدر على ذلك غيري؟ ثم خففت ثقلك عن أمك حتى لا تتبرم بك ولا تتأذى، ثم أوحيت إلى الأمعاء أن اتسعي، وإلى الجوارح أن تفرقي، فاتسعت الأمعاء من بعد ضيقها، وتفرقت الجوارح من بعد تشبيكها، ثم أوحيت إلى الملك الموكل بالأرحام ان يخرجك من بطن أمك فاستخلصك على ريشة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015