فإن ترد علمه فاقرأه ويحك في ... آيات طه وفي آيات ياسين
انتهى (?).
إذا تبين هذا وأن أصل العبادة هو المحبة، وأن محبوب أولياء الله لا يشبه غيره ولا يماثله، بل ولا يدانيه ولا يقاربه، مهما كان ذلك الغير، علم أن الحب فيه لا يشابهه غيره ولا يماثله كذلك البغض فيه .. وهذا لابد فيه من معرفة بالله خاصة تثمر الشعور به حيث أن المحبة تابعة للشعور بالمحبوب.
وليس الكلام في هذا وإنما في فروعه التي تتفرع منه مثل المحبة في الله، فما دامت الفطرة سليمة قد كملت بالشرعة المستقيمة، فلابد من وجود الحب في الله فيها لا يتصور خلوها منه .. لكن الفساد يعرض للفطرة