ولكنما العقل المعيشي عندنا ... مسالمة العاصين من كل آثم
فيا محنة الإسلام من كل جاهل ... ويا قلة الأنصار من كل عالم
قال شيخ الإسلام في الفتاوى المصرية: «من أظهر المنكر وجب الإنكار عليه، وأن يهجر ويذم على ذلك فهذا معنى قولهم: "مَن ألقى جلبات الحياء فلا غيبة له" بخلاف من كان مستتراً بذنبه مستخفياً فإن هذا يستر عليه لكن ينصح سراً، يهجره من عرف حاله حتى يتوب، ويذكر أمره على وجه النصيحة» انتهى.
قال ابن المبارك: «إياك أن تجلس مع صاحب بدعة قال الحارث: أكلت عند صاحب بدعة أكلة فبلغ ذلك ابن المبارك فقال: لا كلمتك ثلاثين يوماً». وروى محمد بن وضاح بإسناده عن إبراهيم أنه قال: لا تجالسوا أصحاب البدع ولا تكلموهم فإني أخاف أن ترتد قلوبكم.