وَمِنْهَا: سَأَلْتَ أَنْ أُبَيِّنَ لَكَ أَمْرَ هَيْئَةِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بِدَلَائِلِ الْقُرْآنِ وَالْحَدِيثِ، وَالْجَوَابُ: أَنَّ لِي فِي ذَلِكَ تَأْلِيفًا كَامِلًا يُسَمَّى الْهَيْئَةَ السُّنِّيَّةَ فِي الْهَيْئَةِ السَّنِيَّةِ، وَسَأُرْسِلُ لَكُمْ مِنْهُ نُسْخَةً.
وَسَأَلْتَ عَنِ الرِّسَالَةِ الَّتِي لِي فِي حُرُوفِ التَّهَجِّي وَسَأُرْسِلُ لَكُمْ مِنْهَا نُسْخَةً أَيْضًا.
وَإِنِّي أُحِبُّكَ فِي اللَّهِ كَمَا أَحْبَبْتَنِي، وَنَرْجُو مِنْ فَضْلِ اللَّهِ أَنْ يَجْمَعَنَا فِي اللَّهِ مِنْ غَيْرِ عَذَابٍ يَسْبِقُ، وَلَا تَنْسَنِي مِنْ دُعَائِكَ وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ.