وأبي مسلم بن بحر وغيرهم. وقد كان لأبي يوسف القزويني عناية فائقة بكتب العلم بعامة حتى إنه دخل بغداد بعد أن رجع إليها من مصر- التي أقام فيها أربعين سنة- «ومما معه عشرة جمال عليها كتب بالخطوط المنسوبة في فنون العلم» وقد أهدى لنظام الملك بعض هذه النفائس. وقد سمى تفسيره: حدائق ذات بهجة. ولم نقف من هذا التفسير على شيء.

20 - يضاف إلى كل هذه التفاسير: أمالي المرتضى علي بن الحسين المتوفى سنة 436. التي اشتملت على مجالس كثيرة في تأويل عدد من الآيات المشكلة والمتشابهة (?)، وهي التي يظهر فيها بوضوح أثر اختلاف المناهج بين المفسرين، وقد كان الشريف المرتضى من أصحاب قاضي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015