و (أنت طالقٌ اليوم إذا جاء غدٌ): لغوٌ.
وإذا قال: (أنت طالقٌ في هذا الشهر)، أو (اليوم): طلقت في الحال.
وإن قال: (في غدٍ)، أو (السبت)، أو (رمضان): طلقت في أوله.
وإن قال: (أردت آخر الكل): دين، وقبل.
و (أنت طالقٌ إلى شهرٍ): طلقت عند انقضائه، إلا أن ينوي في الحال فيقع.
و (طالقٌ إلى سنةٍ): تطلق باثني عشر شهرًا، فإن عرفها باللام طلقت بانسلاخ ذي الحجة.