وهي مالٌ، أو مختص ضل عن ربه، وتتبعه همة أوساط الناس.
فأما الرغيف والسوط - ونحوهما -: فيملك بلا تعريفٍ.
وما امتنع من سبعٍ صغيرٍ - كثورٍ وجملٍ ونحوهما -: حرم أخذه.
وله التقاط غير ذلك من حيوانٍ - وغيره - إن أمن نفسه على ذلك، وإلا فهو كغاصبٍ (?).
ويعرف الجميع في مجامع الناس غير المساجد (?) حولًا، ويملكه بعده حكمًا (?)، لكن لا يتصرف فيها قبل معرفة صفاتها (?)، فمتى جاء طالبها فوصفها لزم دفعها إليه.