35 - حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَوْشَبِيُّ، نا إِسْحَاقُ بْنُ الْخَلِيلِ الْجَلابُ، نا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَارِثَ الْجُوزْجَانِيَّ، يَقُولُ: حُكِيَ لِي عَنِ الشَّافِعِيِّ , أَنَّهُ قَالَ: النَّاسُ كُلُّهُمْ عِيَالٌ عَلَى ثَلاثَةٍ: عَلَى مُقَاتِلٍ فِي التَّفْسِيرِ، وَعَلَى زُهَيْرِ بْنِ أَبِي سُلْمَى فِي الشِّعْرِ، وَعَلَى أَبِي حَنِيفَةَ فِي الْكَلامِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مَرْدَكَ الْبَرْدَعِيُّ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، نا أَبِي، نا حَرْمَلَةُ، قَالَ: لَمْ يَكُنِ الشَّافِعِيُّ يُقَدِّمُ عَلَى مَالِكٍ فِي الْحَدِيثِ أَحَدًا
حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرِيُّ الْمُعَدَّلُ الْمُقْرِئُ، نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ النَّقَّاشُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: قُلْتُ لأَبِي: يَا أَبَةِ أَيُّ رَجُلٍ كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ، فَإِنِّي أَسْمَعُكَ تُكْثِرُ مِنَ الدُّعَاءِ لَهُ؟ فَقَالَ لِي: يَا بُنَيَّ كَانَ الشَّافِعِيُّ كَالشَّمْسِ لِلدُّنْيَا، وَكَالْعَافِيَةِ لِلنَّاسِ، فَانْظُرْ هَلْ لِهَذَيْنِ مِنْ خَلَفٍ أَوْ مِنْهُمَا عِوَضٌ
أَنْشَدَنِي الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَسَدِيُّ، أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الصُّولِيُّ، أَنْشَدَنِي الرَّاضِي بِاللَّهِ لِنَفْسِهِ: أَسْفِرِي لِلْعُيُونِ يَا ضَرَّةَ الشَّمْسِ فَإِنِّي أَصُونُهَا عَنْ نِقَابِ قَدْ شَفَا الْعِقَابُ مِنِّي فَرِفْقًا مَا بَقِيَ فِيَّ مَوْضِعٌ لِلْعِقَابِ أَنْتِ مَا بِي فَكَيْفَ أَكْتُمُ مَا بِي يَا عَذَابِي وَرَاحَتِي مِنْ عَذَابِي
أَنْشَدَنِي الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ الأَكْفَانِيُّ، أَنْشَدَنِي أَبُو بَكْرٍ الصُّولِيُّ: إِنْ كُنْتِ لَسْتِ مَعِي فَالذِّكْرُ مِنْكِ مَعِي يَرَاكِ قَلْبِي وَإِنْ غُيِّبْتِ عَنْ بَصَرِي الْعَيْنُ تُبْصِرُ مَنْ تَهْوَى وَتَفْقِدُهُ وَنَاظِرُ الْقَلْبِ لا يَخْلُو مِنَ النَّظَرِ