5 - أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ أَبُو الْغَنَائِمِ صَالِحُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، وَذَكَرَ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ النَّقُّورِ، أَيْضًا، وَسَمِعَ بِالْبَصْرَةِ الْمَنَاهِلِيَّ، وَأَقْرَانَهُ، وَإِنَّ مَوْلِدَهُ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ، أنا أَبُو الْغَنَائِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَأْمُونِ الْهَاشِمِيُّ، أنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّكَّرِيُّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ، نا بَسَّامُ بْنُ يَزِيدَ النَّقَّالُ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، نا سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: «الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»
مِنْ فَوَائِدِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْدَانَ
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الطُّيُورِيِّ، بِقِرَاءَةِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ الْمُبَارَكِ الأَنْمَاطِيِّ، عَلَيْهِ، وَبِقِرَاءَتِي أَيْضًا ثَانِيًا، أنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الطُّيُورِيِّ الْعَتِيقِيُّ، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ حَمْدَانُ، هُوَ ابْنُ بَطَّةَ، نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ الدِّينَوَرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الرَّبِيعَ بْنَ سُلَيْمَانَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَتَمَثَّلُ بِهَذِهِ الأَبْيَاتِ: وَلَمَّا قَسَى قَلْبِي وَضَاقَتْ مَذَاهِبِي جَعَلْتُ الرَّجَاءَ مِنِّي لِعَفْوِكَ سُلَّمَا يُعَاظِمُنِي ذَنْبِي فَلَمَّا قَرَنْتُهُ بِعَفْوِكَ رَبِّي كَانَ عَفْوُكَ أَعْظَمَا وَمَا زِلْتَ ذَا عَفْوٍ عَنِ الذَّنْبِ لَمْ تَزَلْ تَجُودُ تَعْفُو مِنَّةً وَتَكَرُّمَا فَلَوْلاكَ لَمْ يَسْلَمْ مِنْ إِبْلِيسَ عَابِدٌ ٌ وَكَيْفَ وَقَدْ أَغْوَى صَفِيَّكَ آدَمَا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَارَةَ بْنِ وَثِيمَةَ، حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كَانَ بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ يَتَمَثَّلُ بِهَذَيْنِ الْبَيْتَيْنِ: وَلَيْسَ مَنْ يَرِقُّ لِي دِينُهُ يَغُرُّنِي يَا صَاحُ تَبْرِيقُهُ مَنْ حَقَّقَ الإِيمَانَ فِي قَلْبِهِ يُوشِكُ أَنْ يَظْهَرَ تَحْقِيقُهُ