16 - أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ السَّكَاكِرِيُّ، إِجَازَةً أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَرَّانِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، أَنَا عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ، ثنا أَفْلَحُ، يَعْنِى: ابْنَ حُمَيْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: " اسْتَأْذَنَتْ سَوْدَةُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَيْلَةَ الْمُزْدَلِفَةِ تَدْفَعَ قَبْلَهُ وَقَبْلَ حَطْمَةِ النَّاسِ، وَكَانَتِ امْرَأَةً ثَبِطَةً، يَقُولُ الْقَاسِمُ: وَالثَّبِطَةُ: الثَّقِيلَةُ، قَالَتْ: فَأَذِنَ لَهَا، فَخَرَجَتْ قَبْلَ دَفْعَةِ النَّاسِ، وَحَبَسَنَا حَتَّى أَصْبَحْنَا، فَدَفَعَنَا بِدَفْعِهِ، وَلأَنْ أَكُونَ اسْتَأْذَنْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَمَا اسْتَأْذَنَتْهُ سَوْدَةُ، فَأَكُونَ أَدْفَعُ بِإِذْنِهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مَفْرُوحٍ بِهِ ".
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ، عَنْ أَفْلَحَ بِهِ