الجيم (صفحة 929)

وقال: تَوصْوص حتى ما يُرى منه غيرُ عينيه إذا انْتَقَب من الحرّ والبرْد.

قال:

يوماً ترى حرْباءهُ مُخاوِصا ... ذا وهجانٍ يلِجُ الوصاوِصا

التَّواهُقُ في السَّير: المُباراة.

الوَدَقَة: نُكْتة حمْراءُ في مؤخِر بياض العين.

وقال مُحمَّد بنُ خالد: الوثيغَة: الدُّرجة التي تُتَّخذ للنَّاقة. تقول: وثغَها وهو يثِغُها.

الوغيرة: اللَّبن وحده يُسخّن حتى ينضج. وربما جُعل فيه السَّمنُ، قد أَوغرتُ.

والوجَمُ: الحجارةُ المجْموعة في لُغة بني تغْلِب.

وقال الفَهْميُّ: الوتَغ: زغَبُ الرِّيش الأَسفل.

وقد وبأَت تَبَأُ أي خبَّت ناقتي تَخِبُّ.

وقال: الوِكادُ: حبلٌ تُشدُّ به البقرة عند الحِلابِ. يقال: أَوكدْ عقْدَك أي شُدَّه. قَاله الخُزاعي.

وقال: الوَصيدُ: البابُ.

وقال أبو مُحمَّد:

قِعْدانُها موْثُوغَةٌ حَرافضٌ

ندُوبُها وكَيُّها غوائص

يسبُت راعيها وهي رَضَارِضُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015