الجيم (صفحة 921)

وقال: الوَصِير: النَّبت المُتقارب الأُصول. قال الكُميْت:

كأَنَّ على العَدانِ منامَ بُصْرى ... لكلّ مَنامةٍ هُدُبٌ وصِير

وقال: الولَع: الكذب، قد وَلَعَتْه والعَة.

وقال: ورَكتُ عليه تَرِكُ أي ثنيْت عليه ورِكي.

وقال: هو على أوْفازٍ ولم يقُل منه واحداً. الوَفَزُ: نَشْزٌ.

وقال: وجِلْت ووجِعتُ وما أَشْبه هذا فيها ثلاث لغات: أهل الحِجاز يقولون: وجِعَ يوْجَع، وبنو تميم: يَيْجَعُ، وقيس: ياجَع غَيْر مهْموز.

وقال ابن هَوْبر: قد استوذق عليه وهو مسْتَوذَقٌ عليه إذا لم يسْتطِع البِراز.

وقال: إنه لمُسْتَوْزٍ دون الناس وهو جالِسٌ كأنه يريد أن ينْهَضَ.

وقال التَّميميّ: إنّهم لَذَوْدُ وعْكَةٍ إذا كان لهم لَبَثٌ يوماً أو يومين.

وقال: الأَوْجَى؛ تقول: تركتُه وما في قَلبي منه أَوْجى أي يَئِسْتُ منه.

وقال: سألتُه فأَوْجى عليَّ أي بَخِل عليَّ.

وقال: توسَّنَها: أتاها وهي نائمة.

وقال:

تَوَسَّنَها طُوطُ السِّمان فأَصبَحَت ... يَنوح علَيْها من صُدَيَّة حازِم

الطُّوطُ: حيَّة خَبيثة دقيق لا يَبلُّ سلِيمُه.

وقال: النّوجيهُ: أن تحْفِرَ تحت القثّاءِ أو البطِّيخ ثم تُضْجَع.

وقال: أوْشَمْنا في هذا الأمر بحديث أي تكلَّمنا فيه وقُلنا فيهم، وأوشموا فينا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015