الجيم (صفحة 907)

الواكِبةُ: المُنْتَصَّةُ. القَائِمة. تقول:

ما زَالت واكبةَ على القوم: عَذَّبتهُم.

ويقال: هو وارى المُخ وارى الشَّحْم، وهو السّمِينُ المُمْتَلئ.

وقال: استوْعَلَت الشَّاة إذا صَعَدَت الجَبَلَ فثبتت فيه.

والوَرْىُ من المَوْرِىّ، وهو مرض يأخذ في رِئَته فيهلس عنه وليس من العطش.

الوفْدُ: ذِرْوَةُ الحَبْل من الرَّمْل المُشْرف. وهَمز مَأوانَ وسُوأجَ أبو الخَرقاء؟ وقال: وَلِع الظبْيُ يَلَع وَلْعاً أي عَدَا. قال سُويْد بن أبى كاهل:

.........والشّاةُ يَلَعْ

وقال: وَدَّأْت عليه الأرض إذا دفنته. وقد تَوَدَّأت عليه الأرض قال مليح بن علاق:

هل يَحْبِسَنَّ المَوْتَ عَنِّيَ مَحْضَري ... بِشِرْكٍ ومَبْداتي من الحَبْس أورقْدُ

وهل أنَا الإمِثْلُ مَنْ قد تَوَدَّأت ... عليه البلادُ غير أن لم أمُتُ بَعْدُ

وقال:

ألكُم بَنُونُ ولا بَنُونَ لغَيْركُم ... فبمِثْل ذا فَلْيُوأدِ المَوْؤودُ

الودَقُ: نُقَطٌ حُمرٌ تَخرُج في العَيْن، الواحدة ودقة. قال الراعي:

أعاثِرٌ بات يَمْرِي العينَ أم وَدَقٌ ... أم راجعَ القَلْبَ بَعدَ النَّومةِ الأرَقُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015