الجيم (صفحة 897)

وقال: نَهَتَ ينْهِت، ونَهَم يَنْهم، ونَحَم يَنْحِم في البُكاءِ وِيِنْئِم.

وقال: هو على مِنْوالِه الذي تعرف أي على طريقته.

وقال: النَّحْضُ: الكثيرُ اللَّحْم.

وقال الإِنكاعُ: الإِعوازُ. وقال: لا يُنكِعْنَا خَيْرَه إِن شاءَ الله.

وقال: شَجَرٌ مُتَنَاوِحٌ أي يَميلُ مَرَّةً كذا ومرة كذا من نَعِيمِه.

وقال: جَاءت نامِيَةً لا تبْغي الماء أي ليس بها عطش.

انْتَمَت في مَرْعاها أَي أَبَعَدَت.

ويقال للرَّاعِي: لا تنْتمِ بإِبلك أَي لا تُباعدْ بها.

وقال: إِنّ في مِائِكم لنَفَساً أَي ليس عليه من يِشْغله.

وقال: إِنه لَمُنَطَّق من حُبِّها بما لا لا يَسْتطيع أَن يُغيِّره.

وقال: إِنَّه لنَزِيعُ عِرْق للفَرسَ؛ ونَزِيعةٌ للأُنثَى؛ وهو المُنْتَجَبُ الذي تُطْلبَ له الفُحولَة فَيَنْزِع إِليها.

وقال القُشَيْرِيُّ: النُّباغة: الطَّحين الذي يُتْرك للعجين، فإذا عَجَنُوه ذَرُّوا عليه.

يقال: نَبِّغي عَجِينَك أي ذُرِّى عليه الطَّحِينَ.

وأنشد:

ولَمَّا أَنْ دَعَوْتُ بَنِي قُعَيْنٍ ... أَتوْني نَاصِعِين مَعَ الصَّباح

قوله: نَاصِعِين أي ليس فيهم وَشِيظٌ ولا حَليفٌ.

وقال العَدَوِيُّ: نَقَتَ العظْمَ يَنقُتُ نَقْتاً وهو أَن يَضرِبه ليَخْرُج ما فيه من المُخّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015