وقال: نَهَتَ ينْهِت، ونَهَم يَنْهم، ونَحَم يَنْحِم في البُكاءِ وِيِنْئِم.
وقال: هو على مِنْوالِه الذي تعرف أي على طريقته.
وقال: النَّحْضُ: الكثيرُ اللَّحْم.
وقال الإِنكاعُ: الإِعوازُ. وقال: لا يُنكِعْنَا خَيْرَه إِن شاءَ الله.
وقال: شَجَرٌ مُتَنَاوِحٌ أي يَميلُ مَرَّةً كذا ومرة كذا من نَعِيمِه.
وقال: جَاءت نامِيَةً لا تبْغي الماء أي ليس بها عطش.
انْتَمَت في مَرْعاها أَي أَبَعَدَت.
ويقال للرَّاعِي: لا تنْتمِ بإِبلك أَي لا تُباعدْ بها.
وقال: إِنّ في مِائِكم لنَفَساً أَي ليس عليه من يِشْغله.
وقال: إِنه لَمُنَطَّق من حُبِّها بما لا لا يَسْتطيع أَن يُغيِّره.
وقال: إِنَّه لنَزِيعُ عِرْق للفَرسَ؛ ونَزِيعةٌ للأُنثَى؛ وهو المُنْتَجَبُ الذي تُطْلبَ له الفُحولَة فَيَنْزِع إِليها.
وقال القُشَيْرِيُّ: النُّباغة: الطَّحين الذي يُتْرك للعجين، فإذا عَجَنُوه ذَرُّوا عليه.
يقال: نَبِّغي عَجِينَك أي ذُرِّى عليه الطَّحِينَ.
وأنشد:
ولَمَّا أَنْ دَعَوْتُ بَنِي قُعَيْنٍ ... أَتوْني نَاصِعِين مَعَ الصَّباح
قوله: نَاصِعِين أي ليس فيهم وَشِيظٌ ولا حَليفٌ.
وقال العَدَوِيُّ: نَقَتَ العظْمَ يَنقُتُ نَقْتاً وهو أَن يَضرِبه ليَخْرُج ما فيه من المُخّ.