وقال: الَّنمَصُ: بَقْل ينبت في أَرضٍ صُلْبة يُشْبه البُهْمَي، وهو أَوَّل البَقْل نَباتاً في بلادِها، وإن أَصاَبتها أَدْنى ريح اصفَرّت، الواحدة نَمصَةٌ، وأنشد:
ولم تَعَجَّل بَقْولِ لا بقاءَ له ... كما تَعجَّل نَبْتُ الخُضْرة الَّنمَصُ
والَّنغْنَغَة: الُّنقرَةُ التي فوق عين البعير التي إذا اجَتَرَّ تحركت.
وقال أَبُو مُطرّف: المِنْوال: الوِجْهَة يقال: مرّ على مِنْواله أَي على وجهِه.
وقال أَبو حِزام: من الاسِتنْكاف قد نَكِف.
وقال: إذا قُلتَ: منْ عِنْدك؟ قلتُ لا أَحَدٌ، يُرفع بِنون، ومَنْ رأَيتَ؟ لا أَحداً.
والَّنصْباءُ من المِعزي: التي قَرْناها مُنْتِصبان.
وقال: قد أَنْشَفتِ الرّحِمُ إذا ذَهَب لبنُها.
والنَّسِيُس: الدِّماغُ.
وقلا: قد ذُلِّلَ حتى ما ينشِنُ من شَيء أي يَفْزَع.
وقال: أَنْجَيْتُه عَصاً. إذا قطع له عصَا وأنشد:
أَنجيتُه رَهْبَةً من أَنْ يُقاتِلنَي ... وخَيْرُ ذَاكَ اتِّقاءُ اللهِ والحذَر
كأَنَّ جَرْفأ أَنْجاه بهمَّتِه ... من طلْح واديِ خُشَيبٍ وهو مُؤْتَزَر
نَمى إِليه بفأْسٍ ذات مُقْبلةٍ ... رِخْوِ الملاطِ عليه شَمْلةٌ سَدَر