الجيم (صفحة 89)

بسم الله الرحمن الرحيم

باب الحاء

قال أبو عمرو الشيباني، إسحاق بن مرار: الحُجْنَةُ: ما يحبسه عن حاجته، قال السعدي: لنا حجنة تحبسنا.

ويقال للشاء: الحيلة؛ والثَّلّةُ.

الحَوْثَلُ: العظيم البطن.

والحالة: المحتالة؛ قال:

وصَرْفِ يَمِينٍ غَيْرِ شَنْجاءَ حالَةٍ ... وقَلْب عَصِىٍّ للعَوَاذل جانِبُهْ

الحَذلُ: قلة شعر العينين؛ يقال: بكت حتى حذلت عينها.

والحَوامِلُ: حوامل الرجل، عصبة بين الساق والفخذ؛ والحوامل: العروق التي تحمل الأنثيين.

وقال: ما زالوا يتحتجون إلينا، حتى اجتمع إلينا بشر كثير.

وقال: أحكمته السِّنُّ؛ وقال:

وكَيف وقد أَحْكَمَتْنِي السِّنُونَ ... وجَرَّبْتُ فيها بحِلْمٍ أَصِيلِ

وقال الطابخي: أحتيت الغرارة، وهو أن تخيط عليها بعد خيطها الأول بخيطين؛ والاسم: الحتوة.

ويقال للناقة: إنها لحائل أحوال، إذا احتالت أعواماً، وسلوب أسلاب.

الحبط: المنتفخ الجنبين؛ والحبط: السريع الغضب.

الحميلة، تقول: صار فلان حميلة على آل فلان، إذا تكلفوا مؤنته؛ وقال: صاحبت فلانا، فصار حميلة عليّ.

وقال أتانا حازقاً في السلاح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015