الجيم (صفحة 869)

والمَاضِغَان: ما كَانَت فيه الأضراسُ من اللَّحْييْن.

والمَحَارَة: ما بين النَّسْر إلى السُّنْبك.

والمَحَارَةُ أيضا من الإنسان، ومن الفَرَس: المُحَنَّك.

وقول ذي الرمة:

وإلفُ المَتَالِي في قُلُوبِ السَّلاَئِب

المَتالي من الإبل: إذا نُتِجَت أوائل الإبل، فما بقي فهي المَتالي السَّلُوبُ: التي تقذف وَلدَها قبل التَّمام فليس الفحل على شيء هو أحرص منه على السَلوب، وليْسَ شيء أشد إلفا من السلوب للمتالي.

وقال: نحن بمَذْحَاةٍ من الأرض إذا لم يَسترهم من الريح شيء.

وقال: مَهَوْه مَهْراً أي جَلدُوه جَلْداً شديداً.

وقال: مَعَطه بالسَّوْط مَعْطاً، وسَلَقه بالعَصَا.

وقال: قَتَلَتك المِيتة وذاك حريصا على الطعام، وهو مُسْتَمِيتٌ في طبه.

وقال الهمداني: قد مَذقَها إذا رَضِعَها وَلَدُها وَرَغَثها. وقال: لا تُرغِثْها طلبها أي لا تَتْرُكُه يرغَثُها فينَقطع لَبَنْها.

وأنشد:

لله دَرُّك لم تَملُّثُ في الثَّرَى

التَملُّثُ: التَّدَحِّى وهو أن يَدْحَضَ بقَوَائِمِهِ حتى يَنْفِيَ التُّراب، وكذلك أدحى النَّعَامَة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015