والمَاضِغَان: ما كَانَت فيه الأضراسُ من اللَّحْييْن.
والمَحَارَة: ما بين النَّسْر إلى السُّنْبك.
والمَحَارَةُ أيضا من الإنسان، ومن الفَرَس: المُحَنَّك.
وقول ذي الرمة:
وإلفُ المَتَالِي في قُلُوبِ السَّلاَئِب
المَتالي من الإبل: إذا نُتِجَت أوائل الإبل، فما بقي فهي المَتالي السَّلُوبُ: التي تقذف وَلدَها قبل التَّمام فليس الفحل على شيء هو أحرص منه على السَلوب، وليْسَ شيء أشد إلفا من السلوب للمتالي.
وقال: نحن بمَذْحَاةٍ من الأرض إذا لم يَسترهم من الريح شيء.
وقال: مَهَوْه مَهْراً أي جَلدُوه جَلْداً شديداً.
وقال: مَعَطه بالسَّوْط مَعْطاً، وسَلَقه بالعَصَا.
وقال: قَتَلَتك المِيتة وذاك حريصا على الطعام، وهو مُسْتَمِيتٌ في طبه.
وقال الهمداني: قد مَذقَها إذا رَضِعَها وَلَدُها وَرَغَثها. وقال: لا تُرغِثْها طلبها أي لا تَتْرُكُه يرغَثُها فينَقطع لَبَنْها.
وأنشد:
لله دَرُّك لم تَملُّثُ في الثَّرَى
التَملُّثُ: التَّدَحِّى وهو أن يَدْحَضَ بقَوَائِمِهِ حتى يَنْفِيَ التُّراب، وكذلك أدحى النَّعَامَة.