وقال: قد تَمظَّع في الرعي إذا تأخَر عن الوقت، وتَمظَّعَ في الأكل إذا أكثر فلم يترك شيئا مما يؤتى به.
وقال: إنه ليُمَزّيه عندي بكلام حسن أي يثنى عليه.
وقال: المُزن من السحاب: الأبيضُ.
اليَمْحِيق هو أن العرب في الجاهلية إذا كان يوم المُحاقِ بَدَر الرُّجل إلى ماء الرَّجُل إذا كان غائبا عنه فَنَزَلَ عَلَيه فلا يَزالُ يسقى به ويكون قيم ذلك الماء وربّه ذلك الشهر حتى يَنّسلخ، فإذا الْسَلَخ كان ربه أحق به. فكانت العرب تدْعُو ذلك اليَمْحِيق.
وقال: مُتْمَهِلُّ ومُتْلَئِبُّ: مُنتصِبٌ.
والمَسِيطُ: الماء الذي يَسِيلُ من الحَوْض، قال الفَرَزْدَقُ:
إلى رَخَمات بالمَسِيطِ وُقُوع
وقال: المَعْل: العجَلةُ. قال القُلاخُ:
إني إذَا ما الأمرُ كَانَ مَعْلا أي عَجَلَة.
وبَعضُ العرب يُسمى المَسِيطَ ما يَخرُج من الرَّكِيَّة من الحمْأة والماء، يقال: مَسَطوهَا مَسْطاً.
ويقال: مَلكَت الرَّكِيَّة: جَمَّعت تَمْكُلُ مُكُولا. وقال لك مُكْلَة ولي مُكْلة وهي كُلَّما جَمَّت. وقال: اسْتَمكَلَها.
وقال الأسعدي: الامْتِحَاضُ: الارْتِجَاج. قال الأخطل:
....وتمْتَخضَ الأكفالُ والسُّرَرُ