وقال: تعال نَتَمانَى التَّماني. أن يَقُولُوا إذا اقَتَرعْوا ممن؟ فيُخْرِج هذا من أصابعهِ ما شاء والآخر مِثْل ذلك فإن أبى أن يُخرِج معه قال: أبى أن يُخَارجني.
وقال: إنه لَمِشٌ، وهو الغضُوُب السَّخُوط، الحقودُ.
وما فعَل هذَا إلا مُمَأسَة أي مُضارّة
وقال: المُمَحّل مِنَ اللَّبَن: الذي يُنْقَع حتى يَبْرد وتَذْهَب رغْوتُه وهو مَحْضٌ.
وقال:
أقُولُ لِمِطْوَى النَّصِيحَيْن بَعْد مَا ... أتى النَّوُم من مِطَوى كُلّ مَكان
وقال: أمهَتِ الإبلُ بأولادهِا: أجهضَت.
وقال: مَجَلت يدُه تَمْجُل مُجولا: نَفِطت. تَنْفَط نفوطاً.
قال عدي:
أرادُوا أن تُمهِّلَ عن كَبير ... لتُسْجَن أو لِتَقذفَ في قليب
تُمَهَّل: تفرط.
قال الأمَوي: الامتقارُ: أن تُحفرَ الرَّكِية إذ نزح الماء منها وفَنِى.
وقال: الإمُلالُ: الثُّبوت بالمَكانِ، وقد أملت الخيل بهذا المَكانِ.
وقال: أغار بَعضُ القوم على بعْض ميالا. وهو أن يغِيرُوا عليهم فُجاء فيمِيلُ بعَضُهم على بَعْض.
وقال: دَأبوا الَّليلَة يَمْخُرون الأمر بينهم حتى أجمَعُوا المُواقَعَة.