الجيم (صفحة 861)

وقال: تعال نَتَمانَى التَّماني. أن يَقُولُوا إذا اقَتَرعْوا ممن؟ فيُخْرِج هذا من أصابعهِ ما شاء والآخر مِثْل ذلك فإن أبى أن يُخرِج معه قال: أبى أن يُخَارجني.

وقال: إنه لَمِشٌ، وهو الغضُوُب السَّخُوط، الحقودُ.

وما فعَل هذَا إلا مُمَأسَة أي مُضارّة

وقال: المُمَحّل مِنَ اللَّبَن: الذي يُنْقَع حتى يَبْرد وتَذْهَب رغْوتُه وهو مَحْضٌ.

وقال:

أقُولُ لِمِطْوَى النَّصِيحَيْن بَعْد مَا ... أتى النَّوُم من مِطَوى كُلّ مَكان

وقال: أمهَتِ الإبلُ بأولادهِا: أجهضَت.

وقال: مَجَلت يدُه تَمْجُل مُجولا: نَفِطت. تَنْفَط نفوطاً.

قال عدي:

أرادُوا أن تُمهِّلَ عن كَبير ... لتُسْجَن أو لِتَقذفَ في قليب

تُمَهَّل: تفرط.

قال الأمَوي: الامتقارُ: أن تُحفرَ الرَّكِية إذ نزح الماء منها وفَنِى.

وقال: الإمُلالُ: الثُّبوت بالمَكانِ، وقد أملت الخيل بهذا المَكانِ.

وقال: أغار بَعضُ القوم على بعْض ميالا. وهو أن يغِيرُوا عليهم فُجاء فيمِيلُ بعَضُهم على بَعْض.

وقال: دَأبوا الَّليلَة يَمْخُرون الأمر بينهم حتى أجمَعُوا المُواقَعَة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015