نبَا عن مَجر السُّلْب لم يك صَوبُه ... ضَبابا ولا عَشُّ السَّحابَةِ أملَحُ
وقال: قد عشَّت الشجرة إذا شَعِثت.
وقال: المُمَرَّد: المَدْلوكُ: الملَّس.
وقال: قد أمهَتْ عَجِينَها تُمهى إمهاء إذا أرقته.
وقال الطَّائِيُّ: المُمَدَّرَةُ من الإبل: السِّمانُ.
وقال: خذ مَمْلُوك الطريق أي عُظْمَه.
وقال: مجِحْتَ بذِكْرِ فلان أي اختلت به. تَمْجَحُ، وغَيْرُهم يقول: بَجِح يَبْجَحُ.
وقال الحارثي: المِرْضُ إذا ديس الزرع ولم يُذَرّ بعد فذاك المرض. وإذا أردت أن تُذَرِّيَه قلت: مَرِّضْه.
وقال الفَرِيرِيُّ: مُصْ فَاكَ: مضْمِضْه.
وقال: المَحِص: الرِّشاء من الجلد. قال:
هَرَّت يَدَاكَ المَحِصَ المُمَرَّا
أإن تَهِرّاه تهِرا شَرَا
وقال: الماهي: الرَّقيِق من الَّلبَن والرُّبّ، وما كَانَ بّين المُهُوَّةِ.
وقال: إنه لَمنِينٌ إذا كان بَطيئا مَكيثا.
وقال الوادعي: المادانِ: المَنْحَاة، وهو المادُ للوَاحِدِ.
وقال الأسدي:
ظَلَّ مَقِيلي مَسَداً أسَاوِرُه
يَاطِرُنِي طورا وطورا آطِرُه