الجيم (صفحة 855)

ويقال: لقد مَاح بفلان جَملُه مَيْحاً إذا سار به سيرا حسنا.

وقال: اجتمع أملؤوا على أمرهم الذي أرادوا أي اتفقوا.

وقال الوالبي: أمغلَ بي فُلانُ عند السلطان أي وشى بي.

وقال الكلابي: المَاكِد: الثابت.

تقول لعين الماء: إنها لماكدة إذا كانت دائمة الماء، والناقة في لبنها وهي الواتنة أيضا. وقال:

فدَعْ لِقْرَيْش ما يليها فإنَّها ... بعَين الرَّضَا والصلح أبقَى وأمكدُ

والمصور من المعزي: التي قد قل لبنها.

وقال: المُمرق من اللحم: الذي لِمَرقِه شيء من الدَسَم يشك فيه: أله دسم أم لا؟ ويقال للرجل: إنه لذو مرن إذا كان ملحا على الشيء لا يريد تركه.

وقال ابن الزبير:

وأسلَمَني حِلْمِي فبِتُّ كأنَّنيِ ... أخو مَرِنٍ يلهيه ضَرْبُ الحَوالِسِ

والوالبي: قد زَنَّمو إلى هذا الخَصْم إذا بعثوه ليخاصمه. وهو الزنيم. وقال ابن الزبير:

وليس بدَهْري فِنْنَةٌ غير أنَّني ... أكِلْتُ ومُلِّكْتُ العُتُلَّ المُزَنَّمَا

وقال: إنه لشديد الماقة إذا كان ذا غضب، وإنه لمئق.

وقال: المَلا واللوى واحد.

وقال العَبْسِي: ماث الزَّعفران يَميث مَيْثاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015