ويقال: لقد مَاح بفلان جَملُه مَيْحاً إذا سار به سيرا حسنا.
وقال: اجتمع أملؤوا على أمرهم الذي أرادوا أي اتفقوا.
وقال الوالبي: أمغلَ بي فُلانُ عند السلطان أي وشى بي.
وقال الكلابي: المَاكِد: الثابت.
تقول لعين الماء: إنها لماكدة إذا كانت دائمة الماء، والناقة في لبنها وهي الواتنة أيضا. وقال:
فدَعْ لِقْرَيْش ما يليها فإنَّها ... بعَين الرَّضَا والصلح أبقَى وأمكدُ
والمصور من المعزي: التي قد قل لبنها.
وقال: المُمرق من اللحم: الذي لِمَرقِه شيء من الدَسَم يشك فيه: أله دسم أم لا؟ ويقال للرجل: إنه لذو مرن إذا كان ملحا على الشيء لا يريد تركه.
وقال ابن الزبير:
وأسلَمَني حِلْمِي فبِتُّ كأنَّنيِ ... أخو مَرِنٍ يلهيه ضَرْبُ الحَوالِسِ
والوالبي: قد زَنَّمو إلى هذا الخَصْم إذا بعثوه ليخاصمه. وهو الزنيم. وقال ابن الزبير:
وليس بدَهْري فِنْنَةٌ غير أنَّني ... أكِلْتُ ومُلِّكْتُ العُتُلَّ المُزَنَّمَا
وقال: إنه لشديد الماقة إذا كان ذا غضب، وإنه لمئق.
وقال: المَلا واللوى واحد.
وقال العَبْسِي: ماث الزَّعفران يَميث مَيْثاً.