وقال: أذْهبَه مَشَراً إذا شتمه أو هجاه أو سمع به وقال له ما يروى الناس عنه.
وقال: مِثْتُه في الماء.
وقال: دع الأديم حتى يتمظع دهنه وما أشبهه أي يَنْشَغَه.
والمُمغِلُ: التي تحمل قبل فطام الصبي وتلد كل سنة.
وقال الطائي: مررت على لابعير:
شَددْنا عليه بالمِرَارِ، يَمُرُّه.
والمَمْدَرة: المكان يؤخذ منه المدر، يقال: امْتَدَر.
وقال حَفَروا قَليباً فأصَاُبو فيه مَسَكَة سَهْلَةً ومسَكَةً غَلِيظَةً، فإذا كثر الماء قيل: قد أمهوا. وقال للبئر التي قد ذهب ماؤها فمر قريبا منها سيل فخرج فيها ماء: قد ماهت وهي تموه، وإذا كانت الأرض كثيرة الماء حيث ما حفرت فيها خرج منها ماء قيل: هذه ارض ميهة.
وتقول: قد كان لهم مرن أي صخب وقتال. وتقول: التقى القوم فكان لهم مرن. وقال:
قَومٌ إذا سَلُّوا السُّيوفَ لم تُصَن
حتى يكونَ مَرِنٌ بعد مَرِن
ويطرحَ الميِّتُ في غَيْرِ كفَن
وقال: ما شوا الأرض ميشة إذا مروا بها.
والمَحْشُ، تقول: مرت غرارة فمحَثَتْنِي أي سَحَجَتْنِي.