الجيم (صفحة 840)

واللُّدمَة: الغنم الكثيرة، تقول: هذه غنم لدمة، وهي حاجزية.

وأنشد:

وذو مِلْصَغٍ قد زيدَ في بَعْضِ خَلْقِه ... إذا فَرْغُ مِحضِير ولا يتَرَنَّم

قال: هو الوَرَل له لسانان.

وقال: آل مال القوم أي نقص يَؤولُ، وآل اللَّبَنُ والرُّبُّ وكل شيء يَنْقُص.

واللوى: جانبا الرملة، كل جانب منها لوى. وقال:

أمرتُهُمُ أمري بِمُنقَطَع اللوَى ... ولا أمرَ للمَعْصِى إلا مُضَيعَّ

وقال متمم:

نُرائي ذِرَاعَيْها ولَيْست سَجِيَّةً ... ولكنَّها مَألوقَةُ الحِلْم طَائِر

وقال القَيْنِي: اللائق: الذي قد عُصِب فُوهُ من العَطَشِ، يَلُوقٌ.

واللَّجْأة: السُّلَحْفِيَة.

ويقال: مالاق أي ما بَقى، وما ألاقَ شَيْئاً أي ما أبْقَى. وقال الفزاري:

فإنَّ مُسالِمكَم هالِكٌ ... وإنَّ محارِبَكَم لَنْ يَليقَا

وقال عبيد:

مَقْذُوفَةٍ بِلَكِيك اللحم عن عُرُضٍ ... كمُفردٍ وحَدِ بالجَوِّ ذَيَّال

وقال عبيد في الالإحة:

لما رأوْنا نُلِيحُ البِيض وسْطَهُم ... وكُلَّ مُطَّرِدِ الأنْبُوبِ كالمَسَد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015