واللُّدمَة: الغنم الكثيرة، تقول: هذه غنم لدمة، وهي حاجزية.
وأنشد:
وذو مِلْصَغٍ قد زيدَ في بَعْضِ خَلْقِه ... إذا فَرْغُ مِحضِير ولا يتَرَنَّم
قال: هو الوَرَل له لسانان.
وقال: آل مال القوم أي نقص يَؤولُ، وآل اللَّبَنُ والرُّبُّ وكل شيء يَنْقُص.
واللوى: جانبا الرملة، كل جانب منها لوى. وقال:
أمرتُهُمُ أمري بِمُنقَطَع اللوَى ... ولا أمرَ للمَعْصِى إلا مُضَيعَّ
وقال متمم:
نُرائي ذِرَاعَيْها ولَيْست سَجِيَّةً ... ولكنَّها مَألوقَةُ الحِلْم طَائِر
وقال القَيْنِي: اللائق: الذي قد عُصِب فُوهُ من العَطَشِ، يَلُوقٌ.
واللَّجْأة: السُّلَحْفِيَة.
ويقال: مالاق أي ما بَقى، وما ألاقَ شَيْئاً أي ما أبْقَى. وقال الفزاري:
فإنَّ مُسالِمكَم هالِكٌ ... وإنَّ محارِبَكَم لَنْ يَليقَا
وقال عبيد:
مَقْذُوفَةٍ بِلَكِيك اللحم عن عُرُضٍ ... كمُفردٍ وحَدِ بالجَوِّ ذَيَّال
وقال عبيد في الالإحة:
لما رأوْنا نُلِيحُ البِيض وسْطَهُم ... وكُلَّ مُطَّرِدِ الأنْبُوبِ كالمَسَد