قال:
يا رَبَّنا لا تَحفظنّ عاصِيَه
سَريِعةَ المَشْي طَيُور النَّاصِيَه
يَخافُها أَهلُ البُيوت القَاصِيَه
تُسامر اليوَم وتُضحِي شاصِيَه
مثلَ الهَجِين الأَحمر الجُراصِيَه
والإِثْرُ والصَّرْب لها كالَّلاصِيَه
وقال كَعْبٌ في الَّلهِيدِ من الإِبل:
والرّازِمَاتُ عليها الطَّير تَنقُرها ... إِمّا لَهِيداً وإِما راجِفاً نَطِفاَ
وقال الشيْبانِيُّ: اللاَّهِدُ: الذي يلهَدُ البَقلَ. والمُلْهِد: الذي يُمسِك الرَّجل يُقاتلِ صاحِبَه ويُرْسِل الأخرَ عليه.
وقال كَعْب:
عُذافِرةً حُرَّة الِّليطِ لا ... سَقُوطاً ولا ذاتَ ضِغْنٍ لَجُونَا
وقال كَعْب في الَّلقِس:
وجَرَّبتُ الأُمورَ وجَرَّبَتْنِي ... وأَحْكَمَنِي دَواهٍ من خِلافِ
وَلقْسٌ في الأُمورِ ومُضْلعاتٌ ... وأَبوابٌ تُطارُ بِالاكتِنَافِ
والأَلفُّ: الضَّعِيف الذي لا يُحسِن أَن يُخاصِم، الأَبكَمُ. قال زُهَيْر:
مَخُوفٌ بأْسُه يَكْلأْكَ منه ... عَتِيقٌ لا أَلفُّ ولا سَوؤُم
والَّلوثُ: القُوَّة، قال زُهَيْر:
فَطِرتُ برَحْلي واسَتَبدّ بمِثْلهِ ... على ذاتِ لَوثِ كالبَلِيّة ضامِر