الجيم (صفحة 825)

وقال الجَعْدِيّ:

لَدُن غُدوةً حتى أَلاذَ بخُفِّها ... من الفَيْءِ مُسْوَدُّ الجَناحَيْن صائِف

وتقول: إِنك به لَبٌّ أي ضار، وقال جَهْم:

وجَد عند السَّةِ لَباًّ عُسْعُسا

واللَّبَنُ. تقول: بَعِيرٌ لَبِنٌ إِذا أَوجعتَ عُنَقَه فكِدتَ تكسره. وقد لَبِن لبَناً شَدِيداً.

واللَّوايَا: الذَّخائِر، الواحدة لَوِيَّة، وأنشد:

فباتَ اللَّوايَا في العُكُوم وأَصبَحَت ... على طُنُبِ الفقماءِ مُلقىً قَدِيمُها

واللِّجابُ الواحدة لَجْبَة: التي قد حملَت وقَلَّ لَبَنُها.

وقال قُطَيبُ بنُ أَرطاة:

مقَاحِيدُ تُوفِي بالثَّليثِ إِناءَها ... إِذا حارَدَت حُوُّ اللِّجابِ وسُودُها

والمِلْهابُ: المِعْطَاش، قال رَجُل من بَنِي أَسد:

تَقدُمها عَيْرَانَةٌ مِلْهاب

رابِعَةٌ يَقدعُها الذُّباب

والأَلوثُ: الأَخْرَقُ، قال ناجِيَةُ:

فلما ابتَدرتُ السّيفِ لم أَكُ أَلوثاً ... عن السَّيفِ لمّا مارَستْهُ الأَصابِعُ

والمِلْياح والمِلْواح واحدٌ، قال رَاعِي الإِبل:

يُجاوِبْنَ مِلْياحاً كأَنَّ حَنِينَها ... قُبَيْل صَلاةِ الصُّبح تَرْجِيعُ زَامِر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015