وقال الجَعْدِيّ:
لَدُن غُدوةً حتى أَلاذَ بخُفِّها ... من الفَيْءِ مُسْوَدُّ الجَناحَيْن صائِف
وتقول: إِنك به لَبٌّ أي ضار، وقال جَهْم:
وجَد عند السَّةِ لَباًّ عُسْعُسا
واللَّبَنُ. تقول: بَعِيرٌ لَبِنٌ إِذا أَوجعتَ عُنَقَه فكِدتَ تكسره. وقد لَبِن لبَناً شَدِيداً.
واللَّوايَا: الذَّخائِر، الواحدة لَوِيَّة، وأنشد:
فباتَ اللَّوايَا في العُكُوم وأَصبَحَت ... على طُنُبِ الفقماءِ مُلقىً قَدِيمُها
واللِّجابُ الواحدة لَجْبَة: التي قد حملَت وقَلَّ لَبَنُها.
وقال قُطَيبُ بنُ أَرطاة:
مقَاحِيدُ تُوفِي بالثَّليثِ إِناءَها ... إِذا حارَدَت حُوُّ اللِّجابِ وسُودُها
والمِلْهابُ: المِعْطَاش، قال رَجُل من بَنِي أَسد:
تَقدُمها عَيْرَانَةٌ مِلْهاب
رابِعَةٌ يَقدعُها الذُّباب
والأَلوثُ: الأَخْرَقُ، قال ناجِيَةُ:
فلما ابتَدرتُ السّيفِ لم أَكُ أَلوثاً ... عن السَّيفِ لمّا مارَستْهُ الأَصابِعُ
والمِلْياح والمِلْواح واحدٌ، قال رَاعِي الإِبل:
يُجاوِبْنَ مِلْياحاً كأَنَّ حَنِينَها ... قُبَيْل صَلاةِ الصُّبح تَرْجِيعُ زَامِر