الجيم (صفحة 802)

ولَفَتّه: ضَرَبْته.

وقال: عليه لِبْدةٌ من الناس.

وقال: ما لاق في بطنه شيء، يليق أي ما بقى، وألاق أيضا. يقال ما ألاق شيئا أي ما ذاق.

والَّلجِن: اللبن الخاثر الذي يَغلُط وهو طيب ولم يَقْرُص وليس بِمخْض.

وقال الطابخي: لم الكِساء، وهو فَتْلُ كساء المرعزي وما أشبهه.

واللُّجَمِ هو دُوَيْبَّة دون القُنفُذ عليه شوك.

والَّلكث: الوجء باليد، يقال: لكنه ولهده إذا ضربه بيده ولا يجرحه.

واللَّهِيد: الناقة التي يلهدها الوقر، وذاك ضرْبُ الوسْق جنيبيها، فإذا أصابها ذاك مرِضت.

وقال: التحي فلان إلى غير قومه أي أدعى.

وقال أبو الخرقاء: ماء لزن أي كثيرة جماعته.

وقال: قد لَدَّه عَنْ حَقِّه إذا رده يلِدُّه لدا.

وقال: وَطِئتُ بلادا قد ألاث شجره إذا اخْتَلَطت خُضرتُه ويبِيسُه، وهو لَيِّثٌ ورأسه ليِّث ولِحَيتُه لِّيثَة إذا اخْتلط شَمَطه بسَوادِه، وقد ألاث رَأسُه.

وقال: إن فلانا ليلمص فلاما أي يقرصه.

وقال: ألاحت النَّاقَة إذا فَرَّت منه إن ضرَبَها أو حَلبَها.

وقال: قد ألثت الورد إذا أبطأ فلم يجئ إلا آخر الناس.

قال كثير:

وخوصٍ خوامسَ أوردتَها ... قبيلَ الكواكِبِ وِرْدا مُلاثاَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015