وقال أيضا:
وأغشَّى الأنفَ منه سِمةً ... تَدعُ النَّاظِرَ ما فيه كَمَح
وقال أيضا:
يضرِبُ الأدنى إليهم وجْهَه ... لا يُبالي أي عيْنيُه كبَح
والكاعِرُ: السَّمِين وهو الرُّبع. وقال:
حتى ترَى البازِل بَيْن العِدْلينْ
كالرُّبَع الكاعِرِ بين الظَّئْرينْ
والكَوادِس: العواطِسُ. كَدسَ يكدِس وهو ما تطير منه، قال أبو ذؤيب:
فلو أنّنِي كُنتُ السَّلِيمَ لعُدْتنِي ... سريعاً ولم تحْبِسْك عنِّي الكوادِس
والأكلة من الإبل: التي تَصلَّق لنبات وَبر ولدِها في بطنها قبل أن تُنْتج فَتصّلق كَتصَلُّقها للمَخاضِ تَقلب على جنبيها وتضرِب بيدَيها ورجْليها من الوَجَع.
والمُكركِرة: التي تحْتِشك كِركِرة وَلَدِها في قُحْقحِها.
والكَهاة من الإبل: البهية سمنا.
والكِيحُ: أعْلَى الجبل لا ينبُت فيه شجر ولا شيء.
والكُبُوُّ: إذا أجرى الفرس في المضمار فأتعب ثم حنذ فلم يَعْرق كما ينبغي له، قيل: قد كبَا وأكْبَبْته أنت.
وقال التَّغلَبِيّ: الكيْظر: المتكاوسُ اللَّحم شدِيدُه، القصِيرُ.