والتَّكوِيح: الخُصُومَة، تقول: قد كوَّحته، وفي الزِّمام أَيضاً كَوَّحْته وأنشد:
إِذا رامَ بَغْياً أَو مِراحاً أَقامَه ... زمامٌ بمثْناهُ خِشاشٌ مُكَوِّحُ
وتقول: كَفِحْتَ عن فُلانٍ أي جَبُنت. تَكْفَح.
قال والكَرْكَرة: صَوْتٌ يردِّدُه الإِنْسانُ في جَوْفِه، وأنشد:
كأَنَّ صوتَ صاحبي إِذ كرْكَرا
فَحيح صَمَّاءَ تُنادِي أَعْورا
والمُكَمْهِلُّ: الموفِّرُ.
والمُكرْدِح: الذي يَجْتَهِد عَدْواً.
وقال: الكُنوعُ: انْفِساحُ البَصَر وأنشد:
فَصبّحت حوضاً من البئر نَصَع
مع الغُطاطِ والغُطاطُ قد كَنع
وقال: الكُراعُ: الحَرَّة التي فيها حِجارةٌ عِظامٌ صِفىٌّ. وقال عَوفُ بنُ الأَحوص:
أَلَم أَظِلف عن الشُّعراءِ عِرضِي ... كما ظُلِفَ الوَسِيقَةُ بالكْراع
وقال الدُّبيْرِيُّ:
تَضِيق بنا الأَرضُ الفَضاءُ كأَنَّنا ... أَكارِعُ سُودٌ أَرَدَفَتْها أَكارعُ
وقال: الكُثَّابُ: السَّهْم، يقال: ما في جفيرهِ كُثَّابُ، وقال الجَعْدِيُّ:
ومُسَلَب لم يَرْمِ جمْعَهمُ ... بِرِياش كُثَّاب ولا سهْمِ