وقال الأكوعِيُّ: سال الوَادِي مُكَسِّبراً إذا جاشَ شُطْآنُه.
وقال التَّمِيميُّ: المُكمِخُ: العظيم في نفسه.
قال: الكُثبةُ من اللَّبَن. قال الفرزدق:
لو كنتَ قد غمرت فؤادك كُثْبَةُ ... من الضَّأْنِ مُخْصِبَةُ الجناب غِزار
وقال الشَّيْبِانيُّ: الكرَبَةُ: الزِرُّ وهو الذي يكون فيه رأس عمود البيت.
والتَّكَوُّع: تشَقُّق الرّجلينِ، يقال: قد تَكوَّع. ومَرَّ يَكُوعُ إذا مشى وهو مُتَشَقِّق الرِّجْلين فهي مِشْيَته مما يجِد من الوَجَع، كَوعاناً.
واللَّخْواء: العُلُبَة. قال السليك:
ولَخواءَ أعياهَا الإطار ذَمِيمةٍ ... بها لَخَنُّ أشفارُها لا تُقَلَّم
وقال أبو الموصول: كدية الحوض: أصلُه. والكُدْيَةُ من الأرضِ الشَّدِيدَةُ.
وقال الطَّائيُّ: أكَسْتُه إذا مَدَّ برَأسِه فثَناه إليه وأكَسْتُه برأسِه. وأتَسْتُه مِثلُها.
وقال: إنه لَكاسِح الذِكرَ إذا كان طَوِيلَ القِيام.
وقال: المَكْتُوبُ: المَلاْن المَرغي. والكُثْبَة: أعلى الرَّغوة. وأَنشد: وجاءُوا بِمَكْتُوبِ العَرِيكَةِ مُلبِد. وعَرِيكَتُه: ذِروَتُه.
وقال: المُسْتكِفوّن: المُسْتَعِدّون.
والكدْيَة: المَكانُ الغَليظُ من الأَرضِ في أَسفَلِها، تحفُر قَامةً ثم تُدْرِك الكْديةَ.
والكَمُونْ مِن الإِبِل: التي تَلْقَح ولا تَشُولُ. تقولُ: كَمَن لَقاحها يَكسُن.
وقال: الكَسِح: الَّذي تَسْتعِينْه ولا يُعِينُك. تقول: ما أَكْسَحَه أَي ما أَثْقَلَه. وهو بَيِّن الكَسَح.