والقَضِيم: الدَّفَاتِرُ. قال النَّابِغَةُ:
كأَنَّ مَجَرَّ الرّامِسَاتِ ذُيُولَها ... عليه قَضِيمٌ نَمَّقَتْه الصَّوَانِع
والقضَّاءُ: دِرْع لم يُصْنَع قَبْلَها دِرْعٌ، قال النَّابِغَة:
وكُلُّ صَمُوت نَثْلَة تُبَّعِيًّة ... ونَسْجِ سُلَيمٍ كُلَّ قَضَّاءَ ذَائِلِ
وقال أيضاً في الإِقْذاعِ:
ولم يَكُ نَوْلَكُم أَن تُقْذِعُونِي ... ودوني عازِبٌ وجِبالُ حَجْر
وقال المُخَبل في المُقْحَم:
وما كُنْتُ مِمَّن يَبْتَغي عَثَرانِهِ ... من الشُّعَراءِ كُلُّ عَوْدٍ ومُقْحَمِ
وقال الضَّبِّيُّ في الافْتِيال:
فبالْخَيْر لا بالشَّرِّ فارْجُ مَودَّتِي ... وأَيّ امرئٍ يُقتالُ منه التَّرَهُّبُ
وقال أَبو دُوَادِ في القُدَّامِ:
غير ما أَن تَبِين من سَلَف ... وأَرعنَ عَود لسِرْبِه قُدَّام
والقِهادُ: من الغَنَم.