الجيم (صفحة 694)

وقال: المَقْروعُ: الرئيس من القوم، قد قرعوا فلانا رئيسا.

وقال: القمراء: ضوء القمر. قال الحطيئة:

نَمشِي على ضَوء أحسابٍ أضأنَ لَنَا ... ما ضَوَّأت لَيَلةُ القَمْراءِ لِلسَّارِي

وقال الأكوعي: قنعت في الوادي: أصعدْتُ تَقنَع قُنُوعاً. قال الأنصاري:

يا ليتَ شِعْرِي إذا زالتَ حُمولُهُم ... أأفرعُوا لِبياضِ الأرضِ أم قَنَعُوا

وقال: الشوك القران: أنَّك لا تَرَى إلا شَوْكَتَيْن قَريِنَتَيْن.

وقال أبو السمح: المُقْذَحِرُّ: الفاحش المتهيئ للشر: وقال: القدع في العين: انكسار الطرف، قد قدعت عينه.

وقال: القانِصُ: الصَّيَّاد، وهم القُنَّاصُ، وهم القَنِيصُ. القَنَص:

الصَّيْد. قَنَص يَقنُص قَنَصا وقَناصَةً.

وقال: قد قنص ما شاء إذا صار قانصا. وقنص: صاد.

وقال أبو حزام: قنع: سأل، يقنع قنوعا مثل فعل يفعل. قال الشماخ:

لمَالُ المَرءِ يُصِلحُه فَيْغِني ... مفاقِرَه أعفُّ من القُنُوعِ

وقنعت به مثل علمت به قناعة وقنوعا يقنع.

وقال: اقْتَبَعْتُه: شَرِبْتُه، واقْتَمَعْتُه أيضا، واقتَمْعتُه: اخترته. يقال: اقتمع هذه الإبل أي اخترها.

وقال في الشرب:

ليسَ ابنُ مامةَ في شيء ألمَّ به ... كَعْبٌ بأسمح من جَزْءٍ أخِي مَطَرٍ

إذا قال: قُمْ فاقْتَمِعْها غَيرَ مُتَّئِبٍ وارمِ العَشِيَّةَ ظَنَّ السّوء بالحَجَرِ وقال أبو حزام: القَعَابِل: الفطر والواحد قَعْبَل، قاله أبو مطرف.

وقال: نحن قصرة نفعل كذا وكذا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015