وهي قريعة الإبل: كريمتها. والمَقرُوعُ: الفَحْلُ من الإبِل يُعْقَل ولا يترك أن يضرب في الإبل رغبة عنه. وقال:
نَدَى صَوْتِ مقْرُوع عن العَدْو عازِب
وقال: القَرْفُ: وعاءٌ من أَدَمِ.
قال مُعقِّر البَارِقيّ:
بأَن كَذبَ القَرافِفُ والقُرُوف
وقال: القِضَّة: الجِنْسُ. وقال:
معْرُوفَةٌ قِضَّتَها زُعْرُ الهامْ ... كالخَيْل لَمِّا جُرِّدَتْ للسُّوّام
يعني الإبل.
وقال أبو السّفاح النُّميْريُّ: القَرونُ: التي تقرُن رُكْبَتَيْها إِذا بَرَكَتْ وقال: كُلُّ قِرانِ سِوَى الركْبَتَيْن فلا خَيْر فيه.
وقال: القَلَع: الحجَرة تَحْت الصَّخْر، والواحدة قَلعَة.
وقال: القَبَل: شَيْءٌ من عاجٍ يُعَلَّق على الخيل والغِلْمان يُشْبِه الفَلْكَة مُسْتَديرٌ يَتَلأْلأْ، والواحِدة قَبَلَةٌ، وهو قَولُهم:
لاَحَ سُهَيْلٌ كأَنَّه قَبَل
وقال: قَبَس أَهلَه ناراً يَقبُس قَبْساً.
وقال: القَطِينُ: الجَماعةُ قد أَقامُوا وقَطَنُوا وقَرُّوا.
وقال:
إِن تَأْمُرِينِي بالمسَائِل أَطَّلِع ... وَراءَ الَّذِي يرضَى القَسُوسُ المقُارِبُ
القَسُوس: الذي يَأْخُذُ كُلُّ شيءٍ أُعْطِيَه.