والفَهْقَة مِثْل الفائِقِ، وهو مَفصِل مابَيْن العُنُقِ والرَّأسِ، وأَنْشَد:
يَبْدأُ بالضَّرْب ويَثْنِي بالحَنِق
ويَجَأُ الفَهْقَةَ حتى تَنْدَلِق
والفَهَقُ: الامْتِلاء. وقال ابنُ كِنانة:
بها أَطْعنُ النَّجلاءَ يَهْدِر فَرغها ... إذا رُفِعت عَنْها الأَنامِل تَفهَقُ
والفَارِعُ: المُرتَفِع. قال النّابِغَةُ:
قعَدتُ به ذَاتَ العشاءِ فلم أَنَم ... على مرقَبٍ من هَضْب نَخْلَة فَارِع
والإفراع: الهُبثوطُ: قال نَخْلَة فَارِع والإِفراع: الهُبُوطْ. قال النَّابِغَةُ:
كَأَنَّ حُدُوجَها في الآلِ ظُهْراً ... إذا أَفرَعْن من نَشْز سَقِين
والقبائِل: عن يَمِين عَجْب الذَنَب وعن يَسارِه، قال النَّابِغَة:
نَحوصٌ قد تَفلَّق قَائِلاهَا ... كأَن سراتَها سبَدٌ دَهِينُ
والأَفن من الحلب غُدوة وعَشِيَّة.
وقال المُخَبَّل:
إذا أُفِنَت أَروَى عيالكِ أَفنُها ... وإنْ حُيّنَتْ أربي على الوَطب حِينها
وقال الضِّبِّيُّ في الفَيْهج:
أَلا يا أصْبَحَانِي فَيهَجاً جَيْدَريَّةً ... بماءِ سحابٍ يَسبِقُ الحقِّ باطلِي
والفَدغم: الأَبيضُ النَّبِيلُ الوَجْه.