وانشد في الفائل لزهير:
فردَّ علينا العَيْر من دُونِ إلفِه ... على رَغْمِه يَدْمَي نَساهُ وفَائِلَه
والفَرِيش حين تضع ولدها من كل شيء. قال زهير:
وغادَرَت مُقعَداتٍ دون حَمِيتِها ... منها الفَرِيشُ ومنها المُحِلقُ الحَلِقُ
والمفاقِرُ: آثار الجبال في البئر، الواحد مفْقَر. وقال زهير:
حَرَجٍ تَرَى أثَر النُّسُوع لَواحِباً ... في دَفِّها كمفَاقِر الأمْسادِ
وقال زهير في الفتان:
كأنّي ورِدْفِي والفِتانَ ونُمرُقِي ... على خاضِبِ الساقَيْن أزعَرَ نِقْنِق
وقال زهير في الفنا:
كأنَّ فُتاتَ العِهْنِ في كُلّ مَنْزِل ... نَزَلْنَ به حَبُّ الفَنَا لم يُحَطَّم
وقال زهير في الإفام:
ظَهَرْن من السُّوبانِ ثم جَزَعْنَه ... على كلَّ قَيْنِيٍّ قَشِيبٍ ومُفْأمِ
وقال في الافتراض:
يَطِيبُ له أو افتِراضُ بِسَيْفِه ... على دَهَش في عارض مُتوقْا
وقال في الفري:
ولأنتَ نَفِري ما خَلقْت وبَعْ ... ضُ القوْمِ يَخْلُقُ ثم لا يَفْرِي
والإفراءُ: الشق.