الجيم (صفحة 653)

وقال أبو عثمان: ما أفثى حتى بلغ مكان كذا وكذا وقال: ما عنده فليس أي لا يقدر عليه.

وقال: إذا طرد ضبيا إنك لتطرد شيئا فلسا أي لا يقدر عليه. وقال: جاء من عند فلان. وقد أفلسه ما كان يرجو منه أي أخطأه.

وقال الأزدي:

يَفْثا من الضَّيْفِ أقْصَاهم وأقربُهم ... كما يَقِفٌ بُغاثُ السَّرحَةِ القَشِب

وقال:

ما حُذَيْفة من أصل ولا طَرفٍ ... وما حُذيفَةُ إلا بُربرٌ خَرَب

وقال الهذلي:

وخَرق يُرعَدُ النسيانِ منه ... يُسَدُ فرُوجُه بحَصى مزِين

قطعتُ نِياطَه بأشمَّ طِرف ... شَنُونٍ غير بَرْبَرةٍ سَمِين

وقال: المفرج: الذي كان حسن الرمي ثم يصبح يوما قد تغير رميه يقال: قد أفرج.

وقال: قد فاجت الشمس عند برد النهار. وفاج النهار: برد.

وقال: فايَجَ البيع إذا سمح وطابت نفسه.

وقال: افْتندَه من بينهم أي أخذه من بينهم، وافْتنَد العَيْرُ الأتُنَ.

وقال: تفنَّدَهم واحداً وحداً. وقال الهذلي:

تُغزَي خُثَيم بن عمرو في طوائفها ... في وجه كل رَعِيلٌ ثم تُفْتَنَدُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015