وقال أبو محمد:
ترعى بِخَوَّين نَجِيلا غامِداَ
قد أكلَت وارِسَه والخَاضِدا
واستَقْبلت من صِبْغه مَجاسِدَا
الأفلح: الحوض الواسع. قال أبو محمد:
فَصبَحَت قبل ضَحاءِ المُضَحِى
عاديةً ذاتَ حِياض فُلْحِ
الغفائر من السحاب. الواحدة غفارة.
قال النظار:
أبْصَرته حين غابَ النَّجْم وانْسَفَرت ... عنه غفائِرُ من دَجْنٍ وأمطار
الغمر: العداوة.
قال صالح:
إني ليَحْسُدُنِي رِجالٌ ما بِهِم ... غِمْريِ ولكنَّ الكريَم مُحسَّد
أي ما يهم عداوتي.
وقال: الغرى: الجراد الصغار قبل أن يطير، الواحدة غراة، وهو لزاق.
والغِرْو: ولد الظبية ما دام صغيرا.
وأنشد:
ثَوَى بَيْن نِسْعَيَها على ما تَضَمَّنَت ... غَرًى مِثلْ فَرُّوج الدَّجاجَة مُعْجَلِ
وقال:
لَهْفي على البِيضِ الغَرانيِق الِّلمَم
يعني سود اللمم. الواحد غرنيق. وغنم غرانيق إذا كانت سودا.
وتقول: غرت الشعير بالحنطة وغرت الزيت بالسمن، والتمر بالحنطة يغير أي اشتريت هنا بهذا. وتقول: غرلي تمري أو ما كان غيارا.