قال زهير:
تَحَمَّلَ أَهلُها مِنْها فبانُوا ... عَلَى آثارِ ما ذهبَ العَفاءُ
والعداء: الشغل. قال زهير:
فَصرَّمْ حبْلَها إِذْ صرَّمَتْهُ ... وعادَكَ أَن تُلاقِيَها العداءُ
وقال زهير في العوهج:
وأَذْكُر سَلْمَى في الزَّمانِ الَّذِي خَلا ... كعَيْناءَ تَرْتادُ الأَسِرَّةَ عَوْهَجِ
والمعهلج، وهو الدعيُّ، أو اللئيم. قال زهير:
وإِنِّي لَطَلاَّبُ الرِّجالِ مُطَلَّب ... ولسْتُ بمَثلُوجٍ ولا بِمُعَلْهَجِ
وقال في العيلة:
قَدْ يَقْتنِي المَرْءُ بَعْدَ غَيْلَتِه ... يَعِيلُ بعدَ الغِنَي ويجْتَبِرُ
وقال زهير في العدواء:
وإِنْ نَأَتْ بِيَ العُدَواءُ عَنْهُ ... فَلَمْ أَشْهَد مَقاسِمَهُ كَفانِي
والعناجيج: السراع.
وقال زهير في العواسر:
عَواِسُر يَمْزَعْنَ مَزَعَ الظِّباءِ ... ينْزِعْنَ مِيلاً ويَرْكُضْنَ مِيلا
وقال في العنة:
تَاللهِ قَدْ عَلِمَتْ قَيْسٌ إِذا قَذَفَتْ ... رِيحُ الشِّتاءِ بُيُوتَ الحَيِّ بالعُنَن