الجيم (صفحة 603)

قال زهير:

تَحَمَّلَ أَهلُها مِنْها فبانُوا ... عَلَى آثارِ ما ذهبَ العَفاءُ

والعداء: الشغل. قال زهير:

فَصرَّمْ حبْلَها إِذْ صرَّمَتْهُ ... وعادَكَ أَن تُلاقِيَها العداءُ

وقال زهير في العوهج:

وأَذْكُر سَلْمَى في الزَّمانِ الَّذِي خَلا ... كعَيْناءَ تَرْتادُ الأَسِرَّةَ عَوْهَجِ

والمعهلج، وهو الدعيُّ، أو اللئيم. قال زهير:

وإِنِّي لَطَلاَّبُ الرِّجالِ مُطَلَّب ... ولسْتُ بمَثلُوجٍ ولا بِمُعَلْهَجِ

وقال في العيلة:

قَدْ يَقْتنِي المَرْءُ بَعْدَ غَيْلَتِه ... يَعِيلُ بعدَ الغِنَي ويجْتَبِرُ

وقال زهير في العدواء:

وإِنْ نَأَتْ بِيَ العُدَواءُ عَنْهُ ... فَلَمْ أَشْهَد مَقاسِمَهُ كَفانِي

والعناجيج: السراع.

وقال زهير في العواسر:

عَواِسُر يَمْزَعْنَ مَزَعَ الظِّباءِ ... ينْزِعْنَ مِيلاً ويَرْكُضْنَ مِيلا

وقال في العنة:

تَاللهِ قَدْ عَلِمَتْ قَيْسٌ إِذا قَذَفَتْ ... رِيحُ الشِّتاءِ بُيُوتَ الحَيِّ بالعُنَن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015