والعنية: أن تطبخ أبوال الإبل حتى تنعقد. وقال كعب:
كأَنَّ كُمَيْتاً خالَطَتْهُ عَنِيَّةٌ ... بدَفَّيْن مِنْها اسْتَرْخَيا ولَبان
ويعقدون أيضا ألبان العشر.
والمعجوف: الدقيق، ويقولون محدد. وقال كعب:
فكأَنَّ مَوْضِعَ كُورها مِنْ صُلْبِها ... سَيْفٌ تقادمَ عَهْدُه مَعْجُوفُ
وأنشد في العتر:
فما عُتْرُ الظِّباءِ بحَيِّ كَعْب ... ولا الخَمْسُون قَصَّرَ طالِبُوها
والمعاقم: الداهية. قال كعب:
لا يَشْتَكُونَ المَوْت إِنْ نَزلَت بِهِم ... شَهباءُ ذاتُ مَعاقِمٍ وأُوار
والعرق: عصب القطا. قال زهير:
أَوْرَدْتُها مَنْهَلاً جَماًّ مَواردُه ... قَفْرَ الإِزاء علَى حافاتِهِ العَرَق
والمعرهم: الكثير اللحم البضُّ. وقال عطية العقيلي:
حُطَّتْ كما حُطَّ الإِهانُ ونازَعَتْ ... إِلَى فِقْرَةٍ رَيّا ردِيفاً مُعَرْهَما
والعربد: ما اشتد من الرمل وأنبت. وقال زهير:
تنْجُو كذلِكَ أَو نَجاءَ فَرِيدَةٍ ... ظَلَّتْ تتَّبعُ مَرْتَعاً بالعَرْبدِ
وقال زهير في الأعداد:
بَيْنا كَذلِكَ والأَعْدادُ تَجْهَدُها ... إذِْ راعَها لحَفِيف خَلْفها فَزَعُ
والعسب: النكاح. قال زهير:
ولَوْلاَ عَسْبُه لَتَرَكْتُمُوه ... وشَرُّ مَنِبحَةٍ أَيْرٌ مُعارُ